استقبل رئيس الحكومة نواف سلام وفدا من مجلس الاعمال اللبناني في الكويت برئاسة علي حسن خليل، شاكرا اياه على ما يقوم به من نشاطات مهمة في الوقت الحالي، متمنيا عودة الكويتيين الى لبنان نظرا للعلاقات التاريخية والمميزة التي تربط البلدين.
ونوه سلام بالزيارة الهامة التي قام بها الامين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي ووزير الخارجية الكويتي عبدالله علي عبدالله اليحيا الى لبنان مؤخرا وأهميتها على صعيد تفعيل العلاقات في مختلف كافة المجالات، واعدا بزيارة الكويت في أقرب فرصة.
ثم استقبل سلام وفدا من "تكتل الاعتدال الوطني"، وأكد النائب وليد البعريني انه "من الطبيعي ان نلتقي سلام لعرض موضوع البيان الوزاري وأجرينا دراسة معمقة حوله، حرصا منا على نجاح الحكومة و استمرار العمل المؤسساتي و ان نكون يدا واحدة لانجاح العهد والحكومة، ومن دون شك فان ملف مطار القليعات كان من ابرز المواضيع التي بحثناها وكيفية تنفيذه والآلية التي ستتبع ، وستكون هناك لجنة برئاسة الرئيس سلام لمتابعة الموضوع كما سيتم تكليف شخصية من قبله لمتابعة ملف المطار وغيره من المشاريع ، المتعلقة بالمياه والكهرباء خصوصاً وان هناك وعودا بحصول لبنان على مساعدات من صناديق عربية ودولية في المرحلة المقبلة ، بحيث يتم إنماء المناطق التي حرمت من التمثيل الوزاري من خلال اقامة المشاريع الانمائية فيها."
اضاف:" هدفنا ليس التوزير وسنكون الى جانب العهد والحكومة لكي نستطيع إنماء مناطقنا من كل النواحي ، وبمجرد ادراج مطار القليعات في البيان الوزاري يعتبر اشارة مهمة لأبناء المنطقة ، وقد ترك هذا الامر ارتياحا لدى المجتمع العكاري، وكلنا امل بتطبيق مشروع المطار بشكل عملي، لان من شأنه تامين ألفي وظيفة ، وسيكون له انعكاس إيجابي على كل لبنان وعلى سوريا ايضاً ، ونعتبره حالة إنقاذية للبلد، فالنوايا ايجابيه وقد خرجنا باجواء تفاؤلية."
والتقى رئيس الحكومة النائب بلال الحشيمي الذي أكد وقوفه الى جانب الحكومة وتأييده القرارات التي اتخذتها ولا سيما بالنسبة للمواضيع المتعلقة بامن المطار، والحدود اللبنانية السورية، فهذه الامور تبشر بان العجلة بدات تسير لوضع الاسس لاستعادة مسيرة وسيادة الدولة."
واستقبل سلام السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور وجرى عرض لاوضاع اللاجئين الفلسطينين في لبنان .